فوائد الزنجبيل وميزاته الصحية
الزنجبيل هو أحد النباتات الجذرية التي تنتمي لفصيلة النباتات الزنجبيلية (Zingiberaceae) كالكركم والهيل، ويمتاز بطعمه اللاذع
يدخل الزنجبيل ضمن قائمة الأعشاب الطبية، ويتم عادةً استخدام جذوره كتوابل، كما يمكن تناوله طازجًا أو شرب منقوعه أو مغليه أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية.
قد تم استخدامه كعلاج تقليدي منذ آلاف السنين، واشتهر في الطب الصيني والهندي بكونه يعالج العديد من المشكلات الصحية.
تمثلت فوائد الزنجبيل الصحية بالآتي:
يُساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين
وُجد أن الزنجبيل يعزز صحة الدورة الدموية، ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك عن طريق دوره الفعال في تقليل مستويات الكولسترول في الدم.
إضافةً إلى كونه مصدر لمجموعة من المعادن المهمة والضرورية لعمل عضلة القلب والشرايين ولتنظيم ضغط الدم، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز.
لتحقيق هذه الفائدة ينصح مرضى الضغط بتناول الزنجبيل الطازج وليس المطحون.
يُساهم في خفض مستويات السكر
أحد فوائد الزنجبيل أنه يُساهم الزنجبيل في خفض مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة مريض السكري بشكل عام، ووقايته من بعض المضاعفات المصاحبة لمرض السكري.
إلا أنه ينصح لمريض السكري بعدم تجاوز تناول 4 غرام من الزنجبيل يوميًا حتى لا تصبح الآثار عكسية وتؤثر سلبًا على صحتهم، بحيث يحدث هبوط حاد في السكر.
يُساعد في الوقاية من السرطان
يحتوي الزنجبيل على نسب عالية من مضادات الأكسدة والمواد النشطة جعلته مساهم جيد في كبح أنواع السرطانات الآتية:
سرطان القولون.
سرطان البروستاتا.
سرطان الجلد.
سرطان الرئة.
سرطان القولون والمستقيم.
يُساهم في علاج الصداع
من فوائد الزنجبيل أنه يُساهم في علاج الصداع، فيستخدم الزنجبيل كمهدىء ومخفف للألم، وله دور في علاج الصداع النصفي.
كما يُساعد في محاربة الالتهابات في الجسم التي قد تكون السبب في الإصابة بآلام الرأس والصداع وتخفيف الدوران والغثيان وأي أعراض ممكن أن تصاحب الصداع.
يُساهم في علاج التهابات الجهاز التنفسي
وجد منذ القدم دور للزنجبيل في علاج المشكلات التي تصيب الجهاز التنفسي، فهو يُساهم في الآتي:
تخفيف أعراض نزلات البرد، وأمراض الشتاء.
علاج التهاب الحلق، ويوسع الشعب الهوائية.
يخفف السعال، ويطرد البلغم.
يُساعد في تحسين الصحة الجنسية
وُجد أن أحد فوائد الزنجبيل أنه يعزز الدورة الدموية مما جعل له دور فعال في المساهمة في تحسين الصحة الجنسية، التي تمثلت بالآتي:
يُساعد في علاج الالتهابات وأمراض المفاصل
وجد أن مضادات الأكسدة والمادة النشطة في الزنجبيل والمعروفة بالجنجيرول (Gingerol) جميعها تحارب الميكروبات المختلفة والالتهابات في الجسم.
كما يحتوي الزنجبيل على أنزيمات تعمل على تحليل البروتينات التي قد تساهم في حدوث الالتهابات مثل التهاب المفاصل، حيث وُجد أن الاشخاص الذين تناولوا الزنجبيل انخفض إحساس ثلاثة أرباعهم بآلام المفاصل.
يدعم الجهاز الهضمي
من فوائد الزنجبيل أنه يدعم الزنجبيل الجهاز الهضمي بشكل عام ويُعالج بعض الاضطرابات المعوية، فهو يُساعد على ما يأتي:
منع الغثيان والقيء.
تعزيز عملية الهضم.
زيادة امتصاص المواد الغذائية، وذلك عن طريق تحفيز إفراز العصارات الهاضمة واللعاب.
تليين حركة الأمعاء وتسهيلها.
علاج التلبكات المعوية.
الوقاية من قرحة المعدة، وذلك عن طريق زيادة المخاط المفرز فيها ووقاية جدارها الداخلي.
علاج القولون العصبي.
فوائد الزنجبيل الجمالية
تتمثل فوائد الزنجبيل الجمالية بالآتي:
يُساعد في التخلص من مشكلات الشعر
يساعد الزنجبيل في علاج العديد من مشكلات الشعر وتقويته، إذ وجد أن زيت الزنجبيل عند دهنه على الشعر وتدليك فروة الرأس به باستمرار يساعد على الآتي:
زيادة نمو الشعر.
علاج مشكلة تساقط الشعر.
علاج مشكلة قشرة الرأس والتخلص منها.
محاربة ظهور الشعر الأبيض الناتج عن بعض العوامل النفسية أو نقص في بعض العناصر الغذائية، ويُنصح بإضافة العسل إليه لزيادة فعاليته.
يُساهم في نضارة البشرة
أحد فوائد الزنجبيل أنه يساهم في نضارة البشرة، فاحتواء الزنجبيل على مضادات الأكسدة جعله ذو فوائد جمالية تعود على نضارة البشرة، فهو يساعد على الآتي:
تفتيح البشرة وتنقيتها.
تعقيم البشرة، ووقايتها من الالتهابات.
تخفيف التجاعيد.
محاربة علامات تقدم العمر في الجلد.
معالجة حب الشباب.
توحيد لون البشرة وتصفيتها.
يُساهم في تخفيف الوزن
وُجد أن تناول الاشخاص للزنجبيل ساهم في خسارتهم لما يقارب 20% من الدهون المُتناولة، ويعود السبب في ذلك إلى الآتي:
احتواء الزنجبيل على نسب عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على زيادة الاحساس بامتلاء المعدة، وبالتالي زيادة الشعور بالشبع.
قدرة الزنجبيل على تشجيع عمليات الأيض وتعزيز عملية حرق الدهون في الجسم، مما جعله ذو دور فعال في التنحيف وخسارة الوزن.
كيف يستخدم الزنجبيل
بالإمكان استخدام الزنجبيل والاستفادة منه بعدة طرق، وذلك عن طريق الآتي:
تناول جذور الزنجبيل الطازج.
نقع الزنجبيل أو غلي جذوره وشرب المغلي.
تناول عصير جذور الزنجبيل.
استخدامه كنوع من التوابل التي تضاف على الطبخات المختلفة.
استخدام مسحوق الزنجبيل.
زيت الزنجبيل.
وصفات لاستخدام الزنجبيل
لنتعرف على مجموعة من الوصفات الجمالية التي يمكن أن يُستخدم بها الزنجبيل في ما يأتي:
1. خلطات الزنجبيل للتنحيف
يُمكن تناول الزنجبيل للتنحيف بعدة طرق، وهي الآتي:
شرب مغلي الزنجبيل الأخضر الطازج مع القرفة، إذ وُجد بأن الزنجبيل والقرفة يحتويان على مواد فعالة تعزز عملية الأيض وحرق الدهون.
شرب مغلي الزنجبيل المطحون وتصفيته وإضافة عصير الليمون إليه.
يُنصح بالانتباه إلى الكمية المتناولة بحيث لا تزيد عن كوب يوميًا، ويفضل دائمًا تناول الزنجبيل للتنحيف بعد استشارة طبية.
2. خلطات الزنجبيل للشعر
يُستخدم الزنجبيل للشعر بعدة وصفات، ومن أبرزها الآتي:
يُخلط زيت الزنجبيل مع مجموعة من الزيوت الأخرى، مثل: زيت الخروع، وزيت الزيتون ثم تطبيق الخلطة على فروة الرأس مع التدليك بشكل دائري، ثم تُلف منشفة ساخنة حول الشعر.
يُستخدام مسحوق جذور الزنجبيل مع إضافة نفس خلطة الزيوت السابقة إليها وتطبيقها على الشعر وتركها لفترة من الزمن.
3. خلطات الزنجبيل للبشرة
يجب قبل البدء بتطبيق خلطات الزنجبيل على البشرة معرفة مدى حساسية الجلد لها، ويتم ذلك بوضع الزنجبيل على جزء صغير من الجلد فإن ظهر أي تحسس وجب الابتعاد عن هذه الخلطات.
في ما يأتي أحد خلطات الوجه وخطواتها:
يُصنع خليط من مطحون الزنجبيل الجاف أو مبشور الزنجبيل الطازج مع ملعقة من العسل وملعقة من ماء الورد.
تُغسل البشرة وتنظف جيدًا، ثم يُطبق الخليط عليها لمدة ربع ساعة ثم يُغسل الوجه مرة أخرى.
نصائح حول الزنجبيل
تتمثل النصائح بما يأتي:
يُنصح بتناول الزنجبيل على حصص مقسمة خلال اليوم الواحد، والابتعاد عن تناوله دفعة واحدة.
يُنصح بعدم تقديم الزنجبيل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
حفظ الزنجبيل
بعد التأكد من سلامة الزنجبيل الأخضر من التعفن، يُحفظ بأحد الطرق الآتية:
يُوضع الزنجبيل داخل كيس ويُحكم جيدًا، ثم يُحفظ في الثلاجة لمدة لا تتجاوز الثلاث أسابيع.
يُوضع الزنجبيل في كيس محكم الإغلاق، ويُحفظ في الفريزر لفترة تقارب 6 أشهر.
القيمة الغذائية للزنجبيل
إن فوائد الزنجبيل ناتجة من قيمه الغذائية العالية، فكل 100غرام من جذور الزنجبيل الطازج تحتوي على القيمة الغذائية الآتية:
العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الطاقة
80 سعرة حرارية
بروتينات
1.82 غرام
كربوهيدرات
18 غرام
دهون
0.75 غرام
ألياف غذائية
2 غرام
فيتامين ج (Vitamin C)
5 غرام
فيتامين ب6 (Pyridoxine)
0.16 غرام
البوتاسيوم
415 غرام
الحديد
0.6 غرام
المغنيسيوم
43 غرام
ما هي الكميات المسموحة؟
للحصول على فوائد الزنجبيل يجب تناوله وفقًا للكميات المسموحة الآتية:
4-2 غرام من الزنجبيل يوميًا، مقسمة إلى 2-3 حصص.
نصف غرام من الزنجبيل المجفف، حيث يعادل اثنين غرامًا من الزنجبيل الطازج.
أضرار الزنجبيل
الزنجبيل بشكل عام مدرج ضمن قائمة المواد المعترف فيها على أنها آمنة الاستخدام بشكل عام (GRAS – Generally Recognized As Safe) بموجب هيئة الغذاء والداوء الأمريكية (FDA).
1. الآثار الجانبية الناجمة عن الزنجبيل
أما عن الآثار الجانبية والأضرار التي قد تنتج لو كانت كمية الاستهلاك اليومية للزنجبيل زائدة عن الحد المطلوب فهي تشمل الآتي:
هبوط في مستويات سكر الدم.
تميع ولزوجة في الدم.
الإصابة بحموضة في المعدة.
الغثيان والقيء.
2. الأعشاب والأغذية التي يتعارض معها الزنجبيل
وُجد بأن الزنجبيل قد يتعارض مع الأغذية والأعشاب التي تعد مضادة للتخثر وتناولها معها ممكن أن يسبب النزيف، ومنها الآتي:
البقدونس.
الحلبة.
القرنفل.
الفلفل الأحمر.
الثوم.
البصل.
عرق السوس.
3. الحالات الصحية والأمراض التي يتعارض معها الزنجبيل
تبعًا للآثار الجانبية التي قد يسببها الزنجبيل خاصةً عند تناوله بكميات كبيرة، يجب الحذر منه في الحالات المرضية الآتية:
مرضى السكري، يجب تجنب تناول كميات كبيرة منه إذ إنه قد يؤدي إلى خفض كل السكر في الدم، وبالتالي هبوط في السكر.
مرضى المرارة، وذلك لمنع حدوث أي مضاعفات.
مرضى القلب وضغط الدم، فالزنجبيل يسبب خفقان بالقلب ويؤثر على الضغط، ولذا ينصح بتجنب تناوله إلا باستشارة الطبية.
مرضى التخثر وميوعة الدم، فيجب استشارة الطبيب قبل استخدامه ومعرفة الجرعات المسموحة.
أنواع الزنجبيل
يوجد للزنجبيل عدة أنواع، فمنها ما يتم تقسيمها حسب اللون إلى الآتي:
الزنجبيل الأصفر.
الزنجبيل الأخضر.
الزنجبيل الأبيض.
الزنجبيل الأزرق.
منها ما يتم تقسيمه بحسب أصل منطقة نموه إلى الآتي:
الراسن (الزنجبيل البلدي).
زنجبيل العجم.
زنجبيل شامي.
زنجبيل فارسي.
زنجبيل هندي.
الفرق بين الزنجبيل الأخضر الطازج والمسحوق
عادةً تكون نسبة الزيوت الطيارة الموجودة في الزنجبيل الطازج أعلى منها في الجاف ونكهته تكون أقوى، وبهذا يُنصح بتناول الطازج عند علاج المشكلات المتطلبة تقوية للمناعة، ومحاربة الميكروبات.
المادة الفعالة في الزنجبيل هي الجنجيرول الوجودشة كافة أنواع الزنجبيل وأشكاله، لكن ما يميز الزنجبيل المجفف عن الزنجبيل الأخضر الطازج، هو احتواءه على مادة السوجيل (Soguel).
السوجيل مادة تتكون أثناء تجفيف الزنجبيل، وهي المادة المخففة للألم إلا أنها تعمل على رفع ضغط الدم، وهذا عكس ما يضيفه الزنجبيل الأخضر الطازج من ميزه لقدرته على خفض ضغط الدم.