تفاصيل سبب وفاة الكاتب البريطاني الشهير مارتن أميس
توفي الكاتب البريطاني الشهير مارتن أميس عن عمر ناهز 73 عاماً في منزله بعد معركة طويلة مع مرض السرطان، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية. يُعد أميس واحدًا من أهم كتاب العصر الحالي، حيث يُشارك في جعل الرواية البريطانية أكثر أهمية وإثارة. ولد أميس في مدينة أكسفورد عام 1949، وقد اشتهر برواياته المؤثرة مثل “حقول لندن”، و”المال”، و”المعلومات”. تم اختياره كواحد من أفضل المؤلفين البريطانيين على الإطلاق في قائمة التايمز في عام 2008. ترشح لجائزة بوكر مرتين بسبب مساهمته الكبيرة في إعادة التعريف عن الرواية البريطانية في أواخر القرن العشرين، وذلك بنظرته الكوميدية اللاذعة. ينعى عدد كبير من الكتاب والقراء والنقاد فقدان هذا الأديب الذي سيظل ذكراه حية في عالم الأدب البريطاني.
توفي الكاتب البريطاني المشهور مارتن أميس عن عمر ناهز 73 عاماً في منزله، بعد معركة طويلة مع السرطان. ولد أميس في أكسفورد عام 1949، وكان والده كاتبًا مشهورًا. تخرج من كلية إكستر في أكسفورد بدرجة الشرف الأولى في اللغة الإنجليزية، ثم نشر روايته الأولى “أوراق راشيل” في عام 1973، وحصل من خلالها على جائزة سومرست موم بعد عام واحد. قام بنشر خمسة عشر رواية خلال حياته، بما في ذلك “حقول لندن”، و”المعلومات”، و”المال”، وتم ترشيحه مرتين لجائزة بوكر. يُعد أميس من أشهر الأصوات الأدبية في بريطانيا في العصر الحديث، وقد أعاد تعريف الرواية البريطانية في أواخر القرن العشرين بنظرته الكوميدية اللاذعة. في عام ٢٠٠٨، تم اختياره كأحد أعظم المؤلفين البريطانيين في قائمة التايمز. وحصل على جائزة جيمس تايت بلاك التذكارية عن تجربة مذكرات. يعتبر رحيل أميس خسارة كبيرة للأدب البريطاني.
توفي اليوم الكاتب البريطاني الشهير مارتن أميس، عن عمر ناهز 73 عاماً، بعد معركة طويلة مع مرض السرطان. وُلد أميس في أكسفورد عام 1949، ويُعدّ من أشهر الكتّاب في جيله، حيث نشر على مدار حياته 14 رواية ومذكرات ومجموعتين من القصص وثماني مجموعات من الأعمال غير الخيالية.
عاش أميس حياةً أدبيةً حافلة، حاز فيها على عددٍ كبيرٍ من الجوائز والأوسمة. وترشّح أميس مرتين لجائزة بوكر، ونجح في ابتكار رواياتٍ تُعدّ مؤثرة حتى الآن، مثل “حقول لندن” و”المال” و”المعلومات”. كما أن له دورٌ كبيرٌ في إعادة التعريف عن الرواية البريطانية في أواخر القرن العشرين، من خلال نظرته الكوميدية اللاذعة.
يأتي رحيل أميس على خلفيةٍ حزينة وصعبة، حيث اضطر خلال فترة حياته إلى مواجهة العديد من التحديات والمشاكل الصحية، وحرص رغم ذلك على الإبداع والإنتاج في عالم الأدب.
نقدّم تعازينا الحارّة لعائلة الفقيد وجميع محبّي ومعجبي أميس، فيما تظلّ رواياته سجلاً أدبياً مفعماً بالحيوية والإبداع والتأثير في العالم الأدبي.
وفي نهاية مقالنا نسأل الله تعالى لنا ولكم السداد في القول والعمل. ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح.