ما هي أهم المصطلحات الإساسية في الثقافة المالية

أهم المصطلحات الإساسية في الثقافة المالية

1. الإيرادات (Revenue):

هي المبلغ الذي يدفعه العملاء أو العميل للحصول على منتج أو خدمة.الإيرادات (Revenue) هي المدخول المالي الذي يحصل عليه الشخص أو الشركة من بيع السلع أو الخدمات التي تقدمها. تشمل الإيرادات أيضًا العوائد المالية التي يحصل عليها الشخص أو الشركة من الاستثمارات أو الأسهم أو العقارات. يتم حساب الإيرادات بعد خصم أي ردود الأموال أو الخصومات أو الأسعار التي تم تحصيلها على المنتجات أو الخدمات التي تم بيعها.

تحسب الإيرادات بشكل عام على أساس النقدية أو الاعتمادات التي تم تحصيلها خلال فترة زمنية معينة، مثل شهر أو ربع سنوي أو سنوي. يمكن استخدام الإيرادات في حساب الأرباح والخسائر لحساب صافي الربح (Net Income)، الذي يتم حسابه بعد خصم التكاليف والنفقات الأخرى.

تعتبر الإيرادات عاملًا مهمًا في تحديد الأداء المالي للشركة أو الشخص، وتساعد في تحديد إذا كانت الشركة أو الشخص يحققون أرباحًا كافية أم لا. كما أنها تساعد على تحديد ما إذا كان الشخص أو الشركة ينجحان في تحقيق أهدافهم المالية وتوسيع نشاطهم التجاري.

2. التكاليف (Expenses): 

هي المصروفات التي يتحملها العمل أو الشخص لإنتاج منتج أو تقديم خدمة.التكاليف (Costs) هي المصاريف التي يتحملها الشخص أو الشركة لإنتاج المنتجات أو تقديم الخدمات. تشمل التكاليف العاملية، مثل تكاليف العمالة والمواد الخام والطاقة والصيانة والتأمين والإيجار، وأيضاً تكاليف الاستثمار في المعدات والأصول الأخرى. كما تشمل التكاليف التي ترتبط بتكاليف الإدارة والتسويق والبحث والتطوير.

تتميز التكاليف بأنها تؤثر على الأرباح والخسائر للشركة أو الشخص، فإذا كانت التكاليف مرتفعة بشكل كبير، فقد تتسبب في تقليل الأرباح وزيادة الخسائر. وبالمثل، إذا تمكنت الشركة أو الشخص من خفض التكاليف، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الأرباح وتحسين الأداء المالي.

تحسب التكاليف بعدد من الطرق المختلفة، بما في ذلك تكاليف الوحدة (Unit Cost) التي تقاس بالتكلفة الإجمالية للإنتاج مقسومة على عدد الوحدات المنتجة، والتكلفة الثابتة (Fixed Cost)، والتكلفة المتغيرة (Variable Cost)، وتكلفة الفائدة (Interest Cost) إذا كان هناك ديون مستحقة.

تعتبر إدارة التكاليف أمرًا مهمًا لأي شركة أو شخص يرغب في تحقيق النجاح المالي، حيث يجب أن يكون لديهم استراتيجيات للحد من التكاليف وتحسين الكفاءة والإنتاجية، وذلك من خلال استخدام تقنيات التخطيط والمراقبة والتحليل المالي.

نصائح لادارو التكاليف للفرد.

يمكن للفرد أن يدير تكاليفه الشخصية باستخدام بعض الإجراءات البسيطة التي تتضمن:

1. وضع ميزانية شهرية: عليك تحديد النفقات الأساسية الشهرية وتخصيص ميزانية محددة لها. ومن الأفضل أن يتم اتباع هذه الميزانية بشكل دقيق والتقيد بها بحيث يتم تحقيق الاستدامة المالية.

2. الحد من النفقات: يجب تحديد المصادر التي يمكن الحصول عليها لتقليل النفقات، وذلك من خلال البحث عن العروض والتخفيضات والأسعار المناسبة.

3. مراجعة فواتير الخدمات: عليك مراجعة الفواتير الخاصة بالخدمات التي تستخدمها مثل الكهرباء والماء والانترنت والهاتف المحمول والكابل، والتأكد من عدم وجود أي أخطاء أو فواتير مزدوجة.

4. البحث عن البدائل الرخيصة: عليك البحث عن البدائل الرخيصة للمنتجات والخدمات التي تستخدمها، على سبيل المثال، البحث عن الأسعار المخفضة للمنتجات المماثلة، أو البحث عن الخدمات الرخيصة مثل النقل العام بدلاً من استخدام السيارة الخاصة.

5. التخطيط للمستقبل: يجب التخطيط للمستقبل وتحديد الأولويات المالية، وذلك من خلال تحديد الأهداف والخطط الطويلة الأجل وتحديد التكاليف المرتبطة بها ومراجعةها بشكل دوري.

باختصار، يمكن للفرد إدارة التكاليف الشخصية عن طريق وضع ميزانية، والحد من النفقات، ومراجعة الفواتير، والبحث عن البدائل الرخيصة، والتخطيط للمستقبل.

3. الأرباح (Profit): 

هي الفرق بين الإيرادات والتكاليف، وتمثل الربح الذي يحصل عليه الشخص أو العمل.الأرباح هي عائد المال أو العائد على الاستثمار وهي مؤشر رئيسي لقياس نجاح الشركات والمؤسسات التجارية. وتنحصر الأرباح في الفروق الإيجابية بين إجمالي الإيرادات وإجمالي التكاليف، ويمكن تقسيم الأرباح إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

1- أرباح التشغيل: وتعني الأرباح التي تحققها الشركة من عملياتها التجارية الأساسية، وتشمل مبيعات المنتجات والخدمات المقدمة.

2- الأرباح الرأسمالية: وتشمل عوائد الشركة على الاستثمارات المالية التي تقوم بها، مثل الأسهم والسندات والعقارات.

3- الأرباح الخالية من الضرائب: وهي الأرباح التي يحصل عليها المساهمون بعد خصم الضرائب والنفقات الأخرى.

وتستخدم الشركات الأرباح لتوزيع الأرباح على المساهمين أو إعادة الاستثمار في الشركة أو لتوفير رأس المال للنمو المستقبلي. وتعد الأرباح أيضًا عاملاً مهمًا في تحديد سعر السهم في السوق المالية، حيث تؤثر الأرباح على سعر السهم وإجمالي قيمة الشركة في السوق.

ويمكن تحقيق الارباح للفرد من: يمكن للأفراد تحقيق الأرباح من خلال العديد من الطرق، وفيما يلي بعض الأمثلة:

1- الاستثمار في الأسهم: يمكن للأفراد الاستثمار في الأسهم وتحقيق الأرباح من خلال بيع الأسهم بسعر أعلى مما اشتروها به، أو من خلال توزيع الأرباح على المساهمين من قبل الشركات.

2- الاستثمار في العقارات: يمكن للأفراد الاستثمار في العقارات وتحقيق الأرباح من خلال بيع العقارات بسعر أعلى مما اشتروها به، أو من خلال تأجير العقارات وجني الإيجارات.

3- تقليل التكاليف: يمكن للأفراد تحقيق الأرباح من خلال تقليل التكاليف الشخصية، مثل تخفيض تكاليف السفر أو الأكل أو النفقات الأخرى، وذلك عن طريق العيش بطريقة ميسورة أو التفكير بشكل أفضل في كيفية إدارة المال.

4- تحقيق العائد على الودائع: يمكن للأفراد تحقيق الأرباح من خلال الاستثمار في الودائع البنكية أو الحسابات المصرفية ذات العائد الثابت، حيث يحصلون على فوائد عن الودائع التي يقومون بإيداعها في البنوك.

يجب ملاحظة أن تحقيق الأرباح يتطلب مستوى من المعرفة والخبرة في الاستثمار وإدارة المال، وينصح الأفراد بالحصول على النصيحة المالية من المستشارين الماليين المؤهلين وتقييم المخاطر بشكل جيد قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.«يجب الاستثمار وفقا للشريعة الاسلامية لو كنت مسلما»

4. الدخل الشخصي (Personal Income): 

هو المبلغ الذي يحصل عليه الشخص من الأجر أو الراتب أو العوائد المالية الأخرى.يمكن تعريف الدخل الشخصي على أنه المبلغ الذي يحصل عليه الفرد من مصادر دخله المختلفة خلال فترة زمنية معينة، ويمكن أن تكون هذه المصادر عديدة مثل:

1- الراتب أو الأجر: ويشمل هذا الدخل المبلغ الذي يتلقاه الفرد كمقابل للعمل الذي يؤديه في مكان العمل.

2- الدخل من الأعمال التجارية: ويشمل هذا الدخل العائد على المشاريع التجارية التي يقوم الفرد بإدارتها، سواء كانت صغيرة أو كبيرة.

3- الأرباح من الاستثمارات: وتشمل هذه الأرباح العائد على الاستثمارات المختلفة، مثل الأسهم أو السندات أو العقارات.

4- الدخل من العقود الحرة: ويشمل هذا الدخل المبالغ التي يتلقاها الفرد من الأعمال التي يؤديها بصورة حرة، مثل العمل كمستقل أو العمل كمتطوع.

ومن المهم الحفاظ على مستوى من التوازن بين الإنفاق والدخل الشخصي، وتخصيص جزء من الدخل للتوفير والاستثمار، حيث يمكن لهذه الإجراءات أن تحمي الفرد من المخاطر المالية وتساعد على تحقيق أهدافه المالية على المدى الطويل.

5. الفائدة (Interest): 

هي الرسوم التي تدفعها البنوك أو المؤسسات المالية للأشخاص الذين يقومون بإقراضها.الفائدة هي عبارة عن الربح الذي يحصل عليه المقرض عن القروض التي يمنحها، أو الربح الذي يحصله المستثمر عند الاستثمار في مشروع أو شراء أسهم في شركة.

وتتحدد نسبة الفائدة بناءً على عدة عوامل، مثل:

1- معدل الفائدة الرئيسي: وهو معدل الفائدة الذي يحدده البنك المركزي في البلد، ويؤثر هذا المعدل على نسبة الفائدة في الاقتراض والاستثمار.

2- مستوى المخاطرة: وترتبط نسبة الفائدة بمستوى المخاطرة، حيث يميل المقرضون إلى تحديد نسبة فائدة أعلى في حالات المخاطرة العالية.

3- مدى الائتمانية: وتعتبر الائتمانية عاملًا مهمًا في تحديد نسبة الفائدة، حيث يمكن للأشخاص ذوي المخاطرة الائتمانية العالية دفع أسعار فائدة أعلى على القروض.

وتحظى الفائدة بأهمية كبيرة في الاقتصاد، حيث يؤدي ارتفاع الفائدة إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض، مما يؤثر على الاستثمار والنمو الاقتصادي، في حين يؤدي انخفاض الفائدة إلى تشجيع الاستثمار ودفع النمو الاقتصادي. وعلى المستوى الشخصي، يمكن للفائدة أن تكون وسيلة للحصول على دخل إضافي وتحقيق الأهداف المالية.

6. الضريبة (Tax): 

هي المبلغ الذي يتم تحصيله من الشخص أو العمل من قبل الحكومة لدعم خدمات الحكومة والبنية التحتية الأساسية.الضريبة هي مبلغ مالي يتم فرضه على المواطنين والشركات من قبل الحكومة، وتستخدم هذه الأموال لتمويل الخدمات العامة والمشاريع الحكومية، مثل الطرق والمدارس والمستشفيات والدفاع عن البلاد وغيرها من الخدمات.

ويختلف نظام الضرائب بين الدول وحتى داخل الدول توجد فروقات في نظام الضرائب بين الولايات والمقاطعات والمدن.

وتشمل أنواع الضرائب الرئيسية عادة:

1- ضريبة الدخل: وهي الضريبة التي تفرض على الدخل الذي يحققه الأفراد والشركات، وتختلف نسبة الضريبة حسب مستوى الدخل.

2- ضريبة المبيعات: وهي الضريبة التي يتم فرضها على المشتريات التي يقوم بها الأفراد والشركات.

3- ضريبة العقارات: وهي الضريبة التي يتم فرضها على العقارات الخاصة بالأفراد والشركات.

4- ضريبة الإرث: وهي الضريبة التي يتم فرضها عند وفاة شخص ما وتوريث ممتلكاته للورثة.

5- ضريبة الجمارك: وهي الضريبة التي يتم فرضها على البضائع التي يتم استيرادها أو تصديرها من وإلى البلاد.

ويختلف نظام الضرائب في كل دولة، ويمكن للأفراد والشركات الحصول على الإعفاءات الضريبية والاستثمار في الأنشطة التي تتمتع بالخصومات الضريبية. وتعد الضرائب جزءًا مهمًا من اقتصاد الدول وتمثل مصدرًا هامًا لتمويل النفقات الحكومية.

7. الاستثمار (Investment): 

هو العملية التي يقوم بها الشخص أو المؤسسة المالية لشراء أصول أو أسهم في الشركات أو العقارات للحصول على العوائد المالية.الاستثمار هو عملية وضع رأس المال في مشروع أو نشاط تجاري أو مالي بهدف الحصول على عوائد مالية مستقبلية. يمكن للأفراد الاستثمار في العديد من المجالات، مثل الأسهم والسندات والأموال الاستثمارية والعقارات وغيرها.

تعتمد العوائد على النوع والمدة ومخاطر الاستثمار، وقد تشمل الأرباح السنوية المتوقعة، والأرباح الرأسمالية من بيع الممتلكات، والأرباح الفورية من دخل الاستثمار. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الاستثمار ينطوي على مخاطر، ويمكن أن يؤدي إلى خسائر مالية إذا لم يتم التخطيط له بشكل جيد.

لذلك، يجب على الأفراد تحديد أهدافهم ومدى استعدادهم للمخاطرة وتحديد مستوى المخاطر الذي يمكنهم تحمله. كما يجب عليهم البحث عن المعلومات اللازمة حول الاستثمار والأصول المختلفة، والتشاور مع مستشاري الاستثمار لتقييم الخيارات المتاحة واتخاذ القرارات الصحيحة.

8. الدين (Debt): 

هو المبلغ الذي يتم استدانته من البنوك أو المؤسسات المالية والذي يتم تسديده على فترات محددة مع دفع فوائد عليه.الدين هو المبلغ الذي يتعين على الشخص أو الجهة سداده للمقرض بموجب اتفاقية مالية ما، ويمكن أن يكون الدين عبارة عن مبلغ مستلف أو تمويل لشراء منزل أو سيارة أو تمويل لأغراض تجارية. ويشمل الدين أيضًا الفوائد والرسوم والأقساط والأتعاب القانونية المرتبطة بالقرض.

يمكن أن يكون الدين عائقًا كبيرًا للأفراد والشركات في تحقيق أهدافهم المالية، خاصة إذا كانت المدفوعات الشهرية غير قابلة للتحمل أو إذا كانت الفوائد مرتفعة. وبالتالي، يجب على المستهلكين الحرص عند اتخاذ القروض، وتقييم قدرتهم على السداد والتأكد من أن الفائدة والتكاليف المرتبطة بالدين معقولة.

علاوة على ذلك، يمكن للديون أن تؤثر على تقييم الائتمان الخاص بالشخص أو الشركة، وعلى القدرة على الحصول على قروض إضافية في المستقبل. ومن المهم تقليل الديون وسدادها في الوقت المحدد لتحسين تقييم الائتمان وتعزيز القدرة على الحصول على قروض والاستثمار في المستقبل.

9. التضخم (Inflation): 

هو ارتفاع مستوى الأسعار للسلع والخدمات مما يؤدي إلى تخفيض قيمة العملة وتقليل قدرة الشخص أو العمل على شراء السلع.التضخم هو زيادة في أسعار السلع والخدمات على مدى فترة طويلة من الزمن، وعادة ما يكون مقدار الزيادة في الأسعار يتراوح بين 2٪ و 3٪ في السنة. وتؤدي زيادة الأسعار إلى تقليل قدرة العملة على شراء السلع والخدمات بما يسمى بقدرة الشراء، وبالتالي تؤثر سلبًا على الاقتصاد وحياة الناس.

وتؤثر العديد من العوامل في الزيادة في الأسعار والتضخم، بما في ذلك:

1- الطلب العالي: عندما يكون هناك طلب عالي على السلع والخدمات، فإن الأسعار ترتفع.

2- العرض المحدود: إذا كان هناك نقص في السلع والخدمات، فإن الأسعار ترتفع أيضًا.

3- زيادة تكاليف الإنتاج: إذا ارتفعت تكاليف الإنتاج، مثل تكلفة المواد الخام أو العمالة، فإن الأسعار يمكن أن ترتفع.

4- سياسات الحكومة: قد تتدخل الحكومة في الاقتصاد لتنظيم الأسعار أو تعزيز النمو، وقد يؤدي ذلك إلى تضخم.

ويمكن للتضخم أن يؤثر على العديد من الجوانب المالية للأفراد والشركات، بما في ذلك تقليل القدرة على شراء السلع والخدمات وتأثيره على تخطيط الميزانية والاستثمارات. وعادة ما يسعى البنك المركزي في كل دولة للحد من التضخم من خلال سياسات مثل رفع أسعار الفائدة والتحكم في تدفق النقود في الاقتصاد.

10. السيولة (Liquidity): 

هي القدرة على تحويل الأصول إلى نقدية بسرعة وبكل سهولة.السيولة هي قدرة الفرد أو المؤسسة على تحويل الأصول إلى نقد بسرعة وبتكلفة منخفضة. ويتم قياس مستوى السيولة من خلال تحديد القدرة على سداد الالتزامات المستحقة في المدى القريب باستخدام النقد أو أصول قابلة للتحويل إلى نقد بسرعة.

في الحياة اليومية، تكون السيولة مهمة جدًا للأفراد والشركات لضمان القدرة على تلبية الالتزامات المالية المستحقة في الوقت المحدد، والتي تشمل الفواتير، والأقساط، والأجور، وغيرها. وبالتالي، يعد الحفاظ على مستوى عالٍ من السيولة أمرًا حيويًا لضمان الاستقرار المالي والتمكن من الاستثمار في المستقبل.

وتتوفر السيولة عادة من خلال الأصول النقدية والمكررة، مثل الحسابات الجارية، والودائع النقدية، والأوراق المالية القصيرة الأجل، وصكوك الخزانة. ويمكن استخدام هذه الأصول النقدية لتحقيق أهداف الاستثمار الطويلة الأجل، مثل شراء العقارات أو الأسهم أو إنشاء أعمال تجارية جديدة. ومن المهم النظر في الوضع المالي الشخصي وإدارة السيولة بحيث يمكن تلبية احتياجات الحياة اليومية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على القدرة على استثمار المال في المستقبل.

Leave a comment